228

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Noocyada

الباب العاشر أنه وصي النبي (صلى الله عليه وآله) ووارثه، وولي كل مؤمن بعده، وأنه يقضي دين النبي وينجز وعده

696 عن عمران بن حصين رضى الله عنه، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) جيشا، واستعمل عليهم علي بن أبي طالب، فمضى في السرية، فأصاب جارية، فأنكروا عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: إذا لقينا رسول الله أخبرناه بما صنع علي، وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدءوا برسول الله (صلى الله عليه وآله) فسلموا، ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية فسلموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قام أحد الأربعة، فقال: يا رسول الله، ألم تر إلى علي ابن أبي طالب صنع كذا وكذا، فأعرض عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثم قام إليه الثالث فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال: مثل ما قالوا، فأقبل إليهم رسول الله- والغضب يعرف في وجهه- فقال: «ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة من بعدي».

رواه في جامع الأصول وقال: أخرجه الترمذي. ورواه الطبري من قوله: «إن عليا مني» وقال: أخرجه أحمد والترمذي وقال: حسن غريب، وأبو حاتم (1).

Bogga 250