Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Noocyada
فيه، وكنت مستمليه] (1): أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر البغدادي، عن كتاب أبي القاسم الوليدي، قال: أنبأنا أبو الحسن الإمام، قال: حدثنا أبو القاسم الطبراني ح.
وأخبرني عاليا أبو سعد الصانع، عن فاطمة الجوزدانية، عن ابن ريذة، عن الطبراني، فذكر إسناده (2).
678 وقال الزرندي: روى إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، قال:
سمعت أبي يوما يحدث: أنهم كانوا عند هارون الرشيد أمير المؤمنين، فقال: حدثني أمير المؤمنين المهدي، عن أمير المؤمنين المنصور، أنه حدثه عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه: أنه كان ذات يوم عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: «ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ...» فذكر الحديث إلى آخره، ولفظه كما مر: «ومن أحبهما في الجنة، ومن أبغضهما في النار» قال الراوي: وقال أبي: كان هارون الرشيد يحدثنا وعينه تدمع وخنقته العبرة.
قال الزرندي: روى هذا الحديث الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد بن حبان المعروف بأبي الشيخ في كتاب السنة (3).
679 وعن ابن عباس رضى الله عنه قال:
بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يحدثنا، إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة، قال: فتفل رسول الله، وقال: خزيت أو لعنت- شك إسحاق- قال: فقال علي (عليه السلام): «يا رسول الله، ما هذا؟» قال: «أو ما تعرفه يا علي؟» قال: «الله ورسوله أعلم» قال: «هذا إبليس» فوثب علي فأخذ بناصيته وجذبه فأزاله عن موضعه، ثم قال: «يا رسول الله أقتله؟» قال: «أو ما علمت أنه قد أجل إلى الوقت المعلوم؟» قال: فتركه عن يده فوقف ناحية، ثم قال: ما لي ولك يا ابن أبي طالب، والله ما يبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه.
Bogga 241