213

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Noocyada

أبغضك، ولو نثرت الدنانير على المنافق ما أحبك. يا علي، لا يحبك إلا مؤمن تقي، ولا يبغضك إلا منافق شقي» (1).

671 وعن الصلصال بن الدلهمس رضى الله عنه، قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: «كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، ألا من أحبك فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله وأدخله الجنة، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله وأدخله النار».

رواهما الصالحاني بإسناده، وقال: الصلصال بن الدلهمس بن جندلة بن المحتجب بن الأغر بن الغضنفر بن تميم بن ربيعة، فكنيته أبو الغضنفر، ليس له في الصحابة سمي (2).

672 وعن حذيفة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سره أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي، ويتمسك بالقصبة الياقوة التي خلقها الله بيده، ثم قال لها: كوني، فكانت، فيتول علي بن أبي طالب من بعدي».

رواه الإمام الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية (3).

673 وعن زيد بن أرقم رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أراد أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله عز وجل في جنة عدن بيمينه، فليستمسك بحب علي بن أبي طالب».

رواه الصالحاني بإسناده إلى أبي نعيم الحافظ بإسناده (4).

674 وعن ابن أبي ليلى رضى الله عنه ، عن الحسن بن علي (عليهما السلام)، قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ادعوا لي سيد العرب» يعني عليا (عليه السلام)، فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ فقال: «أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب» فلما جاء أرسل إلى الأنصار فأتوه، فقال: «يا معشر الأنصار، ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «هذا علي فأحبوه بحبي، وأكرموه بكرامتي،

Bogga 235