Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Noocyada
662 وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أيها الناس، أوصيكم بحب أخي وابن عمي علي بن أبي طالب، وإنه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق».
أخرجه أحمد في المناقب.
663 وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه، قال:
ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا.
أخرجه أحمد، وعند الترمذي معناه. روى الأربعة الطبري بهذا السياق (1).
664 وعن النافع، عن ابن عمر رضى الله عنه، قال: سألت النبي (صلى الله عليه وآله) عن علي بن أبي طالب، فغضب، فقال: «ما بال أقوام يذكرون من له منزلة كمنزلتي، ألا من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني رضي الله عنه، ومن رضي الله عنه كافأه بالجنة.
ألا ومن أحب عليا يقبل صلاته وصيامه وقيامه، واستجاب الله له دعاءه.
ألا ومن أحب عليا استغفرت له الملائكة، وفتحت له أبواب الجنان، فيدخل من أي باب شاء بغير حساب.
ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر، ويأكل من شجرة طوبى، ويرى مكانه من الجنة.
ألا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت، وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
ألا من أحب عليا أعطاه الله في الجنة بعدد كل عرق في بدنه مدينة في الجنة.
ألا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت برفق، ودفع عنه هول منكر ونكير، ونور قبره، وبيض وجهه.
ألا ومن أحب عليا أظله الله في ظل عرشه مع الصديقين والشهداء.
ألا ومن أحب عليا نجاه الله من النار.
ألا ومن أحب عليا تقبل الله منه حسناته، وتجاوز عن سيئاته، وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء.
Bogga 232