207

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Noocyada

رواه الصالحاني عن الحافظ أبي موسى المديني بإسناده (1)، ورواه الزرندي باختلاف يسير في بعض الألفاظ، وعنده: أن ابن عباس لما استزاد ابنه في النوبة الثالثة، قال ابنه: ما عندي مزيد، فقال: لكن عندي، وأنشأ البيت الثالث (2).

ولي بيت في هذا المعنى، رحم الله من وافقنا في ذلك وكان معنا:

ألا لعنة الله واللاعنينا

لمن سب مولى الورى أجمعينا

فمن سبه سب خير البرايا

أيا شر قوم به فاعلينا

652 وعن الحسين بن علي (عليهما السلام)، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب وهو آخذ بشعرة منه: أن جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخذ بشعرة منه، وقال: «من آذى شعرة منك فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله لعنه الله ملء السماوات والأرض».

رواه الصالحاني عن الشيخ الصالح أبي بكر محمد بن أحمد بن شاذة، عن الحافظ سليمان بن إبراهيم، عن الإمام الحافظ أبي بكر بن مردويه بإسناده (3).

ورواه الزرندي مسلسلا عن أرطاة بن حبيب، قال: حدثني أبو خالد الواسطي وهو آخذ بشعره، قال: حدثني زيد بن علي وهو آخذ بشعره، قال: حدثني علي بن الحسين وهو آخذ بشعره، قال: حدثني علي بن أبي طالب وهو آخذ بشعره، قال:

حدثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو آخذ بشعره ... فذكر الحديث بتمامه (4).

653 وعن علي بن طلحة مولى بني أمية، قال:

حج معاوية ومعه معاوية بن خديج، وكان من أسب الناس لعلي! فمر بالمدينة والحسن بن علي (عليهما السلام) جالس، فقيل له: هذا معاوية بن خديج الساب لعلي، فقال: «علي بالرجل» فأتاه، فقال له الحسن (عليه السلام): «أنت معاوية بن خديج؟» قال: نعم، قال: «أنت الساب لعلي؟» فكأنه استحيى، فقال له الحسن: «أم والله، لئن وردت عليه الحوض- وما

Bogga 229