181

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Noocyada

ابن عفان وزبير بن عوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبد الله بدعوة أبي بكر، ثم أسلم عبيدة بن الجراح وأبو أسلمة بن عبد الأسد وأرقم بن الأرقم وعثمان بن مظعون وأخواه: قدامة وعبد الله، وعبيدة بن الحارث وسعيد بن زيد وفاطمة أخت عمر بن الخطاب وأسماء بنت أبي بكر وأختها عائشة الصديقة وخباب ابن الأرت وعمير وربيعة بن المغيرة وأسماء بنت سلامة وخنيس بن حذافة وعامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش وأخوه أبو أحمد وجعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس وحاطب بن الحارث وفاطمة بنت المحلل وخطاب بن الحارث وفكيهة بنت يسار ومعمر بن الحارث وسائب بن عثمان بن مظعون ومطلب بن أزهر ورملة بنت أبي عوف وبحام بن نعيم وعامر بن فهيرة وخالد بن سعيد وأمية بنت خلف وحاطب بن عمرو وأبو حذيفة مبسم بن عتبة وواقد بن عبد الله وخالد وعامر وعاتك وأياس بنو بكر بن عبد ياليل وعمار بن ياسر وصهيب الرومي رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

قال الإمام المذكور: أسلم هؤلاء واحد بعد واحد بهذا الترتيب، والله سبحانه أعلم بحقائق الأمور.

581 قال الطبري: وقد وردت الأحاديث في أن أبا بكر أول من أسلم، وهي محمولة على أنه أول من أظهر إسلامه، وعلي (عليه السلام) أول من بدر إلى الإسلام (1).

582 وسئل محمد بن كعب القرظي عن أول من أسلم: علي أو أبو بكر؟ فقال:

سبحان الله علي أولهما إسلاما، وانما شبه على الناس؛ لأن عليا أخفى إسلامه من أبي طالب، وأسلم أبو بكر وأظهر إسلامه (2).

583 وعن مجاهد رضى الله عنه، قال:

كان من نعم الله تعالى على علي (عليه السلام)، وما صنع له الله وأراده له من الخير: أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثيرة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للعباس عمه

Bogga 203