Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Noocyada
سورة المجادلة
قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة (1) 551 وبالإسناد المذكور، عن مجاهد رضى الله عنه قال:
لقد نزلت آية ما عمل بها أحد قبل علي، وما عمل بها أحد بعده: يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول كان عنده دينار، فصرفه بعشرة دراهم، فكان كلما ناجى النبي (صلى الله عليه وآله) تصدق بدرهم حتى نفدت، ثم نسخت.
رواه الإمام الصالحاني (2).
552 وعن مجاهد رضى الله عنه أيضا في هذه الآية، قال:
نهى أن يناجي أحد منهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى يقدم بين يدي ذلك صدقة، فكان علي رضى الله عنه أول من تصدق ، فناجاه ولم يناجه أحد غيره، ثم نزل التخفيف.
رواه الإمام الحافظ أبو بكر الخطيب (3).
553 وروى مجاهد أيضا، عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، قال: «آية في كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي: آية النجوى، كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم، وكلما أردت أن أناجي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قدمت درهما، فنسختها الآية الأخرى: أأشفقتم الآية».
رواه الإمام الواحدي (4).
554 وروي: أن الكلمات التي ناجى بها علي (عليه السلام) رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقدم قبلها عشر صدقات، هي أنه سأله أولا: ما الوفاء؟ قال: التوحيد: شهادة أن لا إله إلا الله، ثم قال:
وما الفساد؟ قال: الكفر والشرك بالله عز وجل، ثم قال: وما الحق؟ قال (صلى الله عليه وآله): الإسلام
Bogga 194