133

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Noocyada

ومنها: شبيه آدم

444 أورده الإمام الفقيه المذكور، وقال: هكذا جاء في الحديث، وذلك في عدة أشياء: الأول: في العلم، الثاني: في كثرة الأولاد والبركة فيهم، الثالث: في التسمية بأبي تراب، الرابع: الجمع بين قصتيهما في سورة هل أتى ، الخامس:

في كونه خليفة في الأرض بالحق، السادس: آدم أول من دخل الجنة، وعلي أول من يدخل الجنة من أمة محمد (صلى الله عليه وآله)، السابع: أن آدم أبو محمد (صلى الله عليه وآله) وعليا أخو محمد (صلى الله عليه وآله)، وعلي الأب والأخ، فالأبوة والأخوة في طرفين متقابلين، فإن الأخوة معناه بنوة أب الآخر، الثامن: تزويج علي فاطمة (عليها السلام) كان في الجنة، وتزويج آدم وحواء (عليهما السلام) كان في الجنة، التاسع: إن الله اصطفى آدم، وطهر عليا من الرجس وأذهب عنه.

ومنها: ذو القرنين

445 أورده الإمام الفقيه المذكور، وقال: في الحديث أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام): «إن لك بيتا في الجنة، وإنك ذو قرنيها» فقال بعضهم: أراد ذو طرفيها، يعني: الجنة.

وقال أبو عبيد: وأحسب أنه أراد الأمة، أي: ذو قرني هذه الأمة، انتهى ما أورد الفقيه.

446 وقد روى غيره من الأئمة الحديث بهذا السياق: «إن لك كنزا في الجنة، وإنك ذو قرنيها» (1). يعني: كما هو ملك الدنيا فأنت ملك الجنة.

ومنها : قسيم النار

447 أورد الإمام العلامة المتبع قاضي عياض اليحصبي في كتابه الشفا مرفوعا في أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

أنه قسيم النار، يدخل أولياءه الجنة، ويدخل أعداءه النار (2).

Bogga 155