113

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Noocyada

رواه مسلم والترمذي والنسائي وأبو داود ولفظه قال: كنت أقود برسول الله (صلى الله عليه وآله) في السفر، فقال: «يا عقبة، ألا أعلمك خير سورتين قرئتا؟» فعلمني قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس (1).

382 وفي رواية لأبي داود، قال: بينما أسير مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين الجحفة والأبواء إذ غشينا ريح وظلمة، فجعل رسول الله يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس، ويقول: «يا عقبة تعوذ بهما، فما تعوذ متعوذ بمثلهما»، قال: وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة.

ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه: قلت: يا رسول الله، اقرئني آيا من سورة هود، وآيا من سورة يوسف، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «يا عقبة، إنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله ولا أبلغ عنده من أن تقرأ قل أعوذ برب الفلق فإن استطعت أن لا تفوتك في الصلاة فافعل».

ورواه الحاكم بنحو هذه وقال: صحيح الإسناد، وليس عندهما ذكر قل أعوذ برب الناس .

روى الأحاديث بهذا السيان الإمام الحافظ المنذري (2).

383 عن جابر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «اقرأ يا جابر» فقلت: وما أقرأ بأبي أنت وأمي؟ قال: «قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس» فقرأتهما، فقال: «اقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما».

رواه النسائي وابن حبان في صحيحه (3).

384 عن أبي سعيد رضى الله عنه:

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتعوذ من أعين الجان وأعين الإنسان، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سواهما.

Bogga 133