ويتعين حملها -عَلَى تقدير صحتها- عَلَى أنَّه يأتي بمن معه من المؤمنين إِلَى بيت المقدس من دمشق، كما قاله ابن عباس وكعب، جمعا بينها وبين حديث النواس المخرج في الصحيح.
وظاهر ما تقدم من الأحاديث والآثار يدل عَلَى أن عيسى ﵇ ينزل عند باب مدينة دمشق الشرقي.
وقد ذهبت طائفة إِلَى أنَّه ينزل عند المنارة البيضاء شرقي مسجد دمشق الجامع، وهو مخالف للظاهر، والله أعلم.
***
3 / 276
مقدمة المؤلف
الباب الأول ما ورد في الأمر بسكنى الشام
الباب الثاني ما ورد في استقرار العلم والإيمان بالشام
الباب الثالث فيما ورد في حفظ الشام من الفتن وأنها معقل المسلمين في ذلك الزمن
الباب الرابع فيما ورد في استقرار خيار أهل الأرض في آخر الزمان بالشام وأن الخير فيها أكثر منه في سائر بلاد المسلمين
الباب الخامس فيما ورد في أن الطائفة المنصورة بالشام
الباب السادس فيما ورد في أن الأبدال بالشام
الباب الثامن في حفظ الله -تعالى- الشام بالملائكة الكرام
الباب التاسع فيما ورد في بقاء الشام بعد خراب غيرها من الأمصار