١٢٦- أخبرنا أحمد بن عمار، أخْبَرَنا عَليّ، أخْبَرَنا عَليّ، أخْبَرَنا أبو عبيد، حَدَّثَنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: صحب رجل أم الدرداء فقالت له: هل تحسن من القرآن شيئا؟ قال: ما أحسن إلا سورة ولقد قرأتها حتى أدبرتها فقالت: وإن القرآن ليدبر فكفت دابتها وقالت: خذ أي طريق شئت.
١٢٧- أخبرنا أحمد بن عمار، أخْبَرَنا عَليّ، أخْبَرَنا عَليّ، أخْبَرَنا أبو عبيد، حَدَّثَنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا.
١٢٨- قال أبو عبيد وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه أو يهم بالحاجة فيأتيه من غير طلب فيقول كالمازح: جئت على قدر ياموسى فهذا من الاستخفاف بالقرآن ومنه قول ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله تعالى، ولاَ بسنة رسول الله ﷺ. قال أبو عبيد: لا تجعل لهما نظيرا من القول، ولاَ الفعل.
١٢٧- أخبرنا أحمد بن عمار، أخْبَرَنا عَليّ، أخْبَرَنا عَليّ، أخْبَرَنا أبو عبيد، حَدَّثَنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا.
١٢٨- قال أبو عبيد وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه أو يهم بالحاجة فيأتيه من غير طلب فيقول كالمازح: جئت على قدر ياموسى فهذا من الاستخفاف بالقرآن ومنه قول ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله تعالى، ولاَ بسنة رسول الله ﷺ. قال أبو عبيد: لا تجعل لهما نظيرا من القول، ولاَ الفعل.
1 / 197