29

Fadliga Makka

فضائل مكة

Baare

سامي مكي العاني

Daabacaha

مكتبة الفلاح

Goobta Daabacaadda

الكويت

رَسُول اللَّهِ وَمَا حَسَنَات الْحرم؟ قَالَ: كل حَسَنَة بِمِائَة ألف حَسَنَة. وَرُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ: يحْشر اللَّهِ تَعَالَى من مَقْبرَة مَكَّة سبعين ألف شَهِيد يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب، وُجُوههم كَالْقَمَرِ لَيْلَة بدر، ويشفع كل وَاحِد مِنْهُم فِي سبعين ألف رجل. فَقيل: من هم يَا رَسُول اللَّهِ؟ قَالَ: الغرباء. وَمن مَاتَ فِي حرم اللَّهِ تَعَالَى أَو حرم رَسُول اللَّهِ ﷺ أَو مَاتَ بَين مَكَّة وَالْمَدينَة حَاجا أَو مُعْتَمِرًا بَعثه اللَّهِ يَوْم الْقِيَامَة من الْآمنينَ. أَلا وَإِن التضلع من مَاء زَمْزَم بَرَاءَة من النِّفَاق. وَمن صلى فِي الْحجر رَكْعَتَيْنِ نَاحيَة الرُّكْن الشَّامي فَكَأَنَّهُ

1 / 39