Fada'il al-Sahaba
فضائل الصحابة
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1405 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Isbarasho iyo Heer
٢١٥ - أخبرنَا عَمْرو بن شَدَّاد بن الْأسود عَن عَمْرو عَن ابْن وهب قَالَ أَخْبرنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن أنس قَالَ لما قدم الْمُهَاجِرُونَ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة قدمُوا وَلَيْسَ بِأَيْدِيهِم شَيْء وَكَانَ الْأَنْصَار أهل أَرض وعقار فقاسمهم الْأَنْصَار على إِن أَعْطوهُ أَنْصَاف ثمار أَمْوَالهم كل عَام ويكفونهم الْعَمَل والمؤنة وَكَانَت أمه أم أنس وَهِي تدعى أم سليم كَانَت أم عبد الله بن أبي طَلْحَة أَخ لأنس لأمه وَكَانَت أم سليم أَعْطَتْ رَسُول الله ﷺ أعذاقا لَهَا فأعطاهن رَسُول الله ﷺ أم أَيمن مولاته أم أُسَامَة
قَالَ ابْن شهَاب فَأَخْبرنِي أنس بن مَالك أَن رَسُول الله ﷺ لما فرغ من قتل أهل خَيْبَر وَانْصَرف إِلَى الْمَدِينَة رد الْمُهَاجِرُونَ إِلَى الْأَنْصَار منايحهم الَّتِي كَانُوا منحوها من ثمارهم فَرد رَسُول الله ﷺ إِلَى أم أنس أعذاقها وَأعْطى رَسُول الله ﷺ أم أَيمن مكانهن
٢١٦ - أخبرنَا أَحْمد بن حَفْص قَالَ أَنا أبي قَالَ حَدثنِي إِبْرَاهِيم عَن مُوسَى قَالَ أَخْبرنِي أَبُو الزِّنَاد عَن عبد الرَّحْمَن عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَت الْأَنْصَار يَا رَسُول الله يَا رَسُول الله أقسم النخيل بَيْننَا وَبَين إِخْوَاننَا فَقَالَ نعم قَالَ تكفونا الْمُؤْنَة ونشرككم فِي الثَّمر قَالُوا سمعنَا وأطعنا
٢١٧ - أخبرنَا عَليّ بن حجر قَالَ أَنا إِسْمَاعِيل قَالَ ثَنَا حميد عَن أنس قَالَ قدم علينا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فآخى رَسُول الله ﷺ بَينه وَبَين سعد بن الرّبيع وَكَانَ من أَكْثَرهم مَالا فَقَالَ سعد قد علمت الْأَنْصَار أَنِّي من أَكْثَرهَا مَالا فسأقسم مَالِي بيني وَبَيْنك شطرين ولي امْرَأَتَانِ فَانْظُر أعجبهما إِلَيْك فأطلقها فَإِذا حلت تَزَوَّجتهَا فَقَالَ عبد الرَّحْمَن بَارك الله لَك فِي أهلك دلوني على السُّوق فَلم يرجع يَوْمئِذٍ حَتَّى أفضل شَيْئا من سمن وأقط
1 / 65