64

Fadail Acmal

فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد

Daabacaha

الجامعة الإسلامية

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

كتاب الْحَج فَضَائِل الْحَج ٣٤٦ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله ﷺ: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "إِيمَان بِاللَّه وَرَسُوله"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "جِهَاد فِي سَبِيل الله؟ " قيل: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "حج مبرور". أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ. وَعنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول: "من حج لله فَلم يرْفث وَلم يفسق رَجَعَ كَيَوْم وَلدته أمه". أَخْرجَاهُ. ٣٤٧ - عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "تابعوا بَين الْحَج وَالْعمْرَة فَإِنَّهُمَا ينفيان الْفقر والذنُوب كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد". رَوَاهُ النَّسَائِيّ. ٣٤٨ - عَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "تابعوا بَين الْحَج وَالْعمْرَة فَإِنَّهُمَا ينفيان الْفقر والذنُوب كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد وَالذَّهَب وَالْفِضَّة، وَلَيْسَ للحجة المبرور ثَوَاب إِلَّا الْجنَّة". رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب. ٣٤٩ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: "الْحَاج والعمار وَفد الله، إِن دَعوه أجابهم وَإِن استغفروه غفر لَهُم". رَوَاهُ ابْن مَاجَه. ٣٥٠ - وروى عَن ابْن عمر ﵄ عَن النَّبِي ﷺ: "الْغَازِي سَبِيل الله والحاج والمعتمر وَفد الله، دعاهم فَأَجَابُوهُ، وسألوه فَأَعْطَاهُمْ".

1 / 73