97

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Daabacaha

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Goobta Daabacaadda

المنصورة - مصر

Noocyada

والخبَر على هذا القولِ بمعنًى واحدٍ، (وَشَهَّرُوا) أي: عَدَّ العلماءُ مشهورًا (رِدْفَ) بالكسرِ (^١)، أي: ترادُفَ (الْحَدِيثِ والأَثَرْ) أي: إتيانَ كلٍّ منهما بمعنَى الآخَرِ. وقيل: الخبرُ: ما يُروَى عنِ النبيِّ ﷺ، والأثرُ: عنِ الصحابةِ، وقيل: والتابعين، ومَن بعدَهم. ١٣ - [وَالأَكْثَرُونَ] قَسَّمُوا هَذِيْ السُّنَنْ … إِلَى صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ وَحَسَنْ [١٣] (وَالأَكْثَرُونَ) مبتدأٌ خبرُه قولُه: (قَسَّمُوا) أي: نوَّعوا (هَذِيْ السُّنَنْ) جمعُ سُنَّةٍ -بالضمِّ- فيهِما (إِلَى صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ وَحَسَنْ)، والمعنى: أنَّ أكثرَ أهلِ الحديثِ قسَّموا الحديثَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: صحيحٍ، وضعيفٍ، وحسنٍ.

(^١) رجّح الشارح الفتْحَ.

1 / 101