103

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Daabacaha

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Goobta Daabacaadda

المنصورة - مصر

Noocyada

٢١ - وآخَرُونَ حَكَمُوا فاضْطَرَبُوا … [لِفَوقِ عَشْرٍ ضُمِّنَتْهَا الْكُتُبُ] [٢١] (وآخَرُونَ) مبتدأٌ خبَرُه قولُه: «حَكَموا» أي: جماعةٌ منَ المحدِّثين غيرُ مَن توقَّفَ عنِ الحُكمِ (حَكَمُوا) بالأصَحِّيَّةِ على الإطلاقِ على بعضِ الأسانيدِ (فاضْطَرَبُوا) أي: اختَلَفوا في التعيينِ؛ لاختلافِ أنظارِهِم (لِفَوقِ عَشْرٍ) أي: اضطرابًا مُنْتَهِيًا لفوقِ عشرٍ (ضُمِّنَتْهَا الْكُتُبُ) أي: جُعِلَتِ الكتبُ محتويةً عليها. ثم شَرَع الناظمُ يعدِّد بعضَ تلك الأقوالِ بقولِه: ٢٢ - فَمَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ سَيِّدِهْ … وَزِيدَ مَا لِلشَّافِعِيْ فَأَحْمَدِهْ [٢٢] (فَـ) أقولُ لك: أصَحُّ الأسانيدِ مطلقًا: (مَالِكٌ) ابنُ أنسِ بنِ مالكِ بنِ أبي عامرِ بنِ عمرِو بنِ الحارثِ الأصبَحيُّ، أبو عبدِ اللهِ المَدَنيُّ، إمامُ دارِ الهجرةِ، أحدُ الأئمةِ الأربعةِ، (عَنْ نَافِعٍ) أي: حالَ كونِه راويًا عن نافِعٍ العَدَوِيِّ، أبي عبدِ اللهِ المدنيِّ، أحدِ الأعلامِ، وهو غيرُ نافعِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي نُعيمٍ المُقرِئِ، حالَ كونِ نافعٍ آخذًا (عَنْ سَيِّدِهْ) أي:

1 / 107