وتعجيلها أفضل (^١) إلا في شدة حر، ولو صلى وحده (^٢) أو مع غيم لمن يصلى جماعة (^٣) ويليه وقت العصر
(^١) (وتعجيلها أفضل) قال جابر "كان رسول الله ﷺ يصلى الظهر بالهاجرة" متفق عليه. وقالت عائشة "ما رأيت أحدًا أشد تعجيلًا للظهر من رسول الله ﷺ ومن أبي بكر ومن عمر" حديث حسن.
(^٢) (ولو صلى وحده) لعذر مرض ونحوه، وهو قول إسحاق وأصحاب الرأي وابن المنذر، وظاهر كلام أحمد والخرقي، وهو الصحيح إن شاء الله، لعموم قول النبي ﷺ "إذا اشتد الحر فأبردوا بالظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم" متفق عليه.
(^٣) (لمن يصلي جماعة) يستحب تأخيرها إلى قرب العصر لأنه وقت يخاف فيه المطر والريح فيطلب الأسهل بالخروج لها، وبه قال أبو حنيفة والأوزاعي.