فاته شئ منها من له قضاؤه (^١). و(صلاة الليل) أفضل من صلاة النهار (^٢) وأفضلها
ثلث الليل بعد نصفه (^٣)
(^١) (سن له قضاؤه) لأن النبي ﷺ قضى بعضها، فروى عنه أنه قضى ركعتي الفجر مع الفجر حين نام عنها وقضى الركعتين اللتين بعد الظهر بعد العصر وقسنا الباقي عليه، وحديث أبى سعيد في الزوائد، قال مالك: يقضي إلى وقت الزوال ولا يقضي بعده.
(^٢) (أفضل من صلاة النهار) قال أحمد: ليس بعد المكتوبة عندى أفضل من قيام الليل، وعن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ "أفضل الصلاة بعد الفرائض قيام الليل" رواه مسلم والترمذى.
(^٣) (بعد نصفه) لما روى عمرو بن عنبسة قال "قلت يا رسول الله أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، فصل ما شئت رواه أبو داود، وقال النبي ﷺ "أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوبم ثلثه وينام سدسه".