Explanation of the Code of Belief by Al-Saffarini
شرح نظم عقيدة السفاريني
Noocyada
وليس هذا النص، لا يجزم بأن هذه الفرقة، يعني المجزوم به في الدخول دخولًا أوليًا في هذه الفرقة إلا على أهل الأثر، يعني دخولهم في النص قطعي؛ لأنهم هم الذين على ما كان عليه النبي ﵊ وأصحابه، لكن قد يقول قائل: إن هناك من يعتني بالأثر ولا يعمل، يهتم بالسنة ويصحح السنة، ويجمع السنة لكنه في العمل أقل، نقول: إن ما يجمعه ليس بعلم؛ لأن العلم ما نفع، وبالمقابل هناك أهل علوم أخرى لهم عناية بالعقيدة، عناية بدراسة العقيدة، تجده يحفظ كتب شيخ الإسلام، ولا يحفظ الكتب الستة.
طالب:. . . . . . . . .
إيه لا بأس.
يقول: هل من أسماء الرسول ﵊ المصطفى؟
لا، هو من أوصافه، وليس من أسمائه.
وهل كان الصحابة يقولون: قال المصطفى؟
لا، يقولون: قال رسول الله ﷺ، لكن الوصف إذا كان صحيحًا وورد به الأثر والخبر، لا مانع من إطلاقه، لكن في عموم الأحوال إنما يسمى باسمه ﵊ وبوصفه الذي اختاره الله له.
هذا يقول: هل الإخبار بالعدد في الحديث يفيد الحصر بأن الأمة لا تفترق بأكثر من ثلاث وسبعين، وهل الوصف، وصف الأمة يدل على بقاء أصل التوحيد؟
نعم، الطائفة المنصورة التي هي على الحق على ما كان ﵊ وأصحابه هي الباقية إلى قيام الساعة، يعني إلى قرب قيام الساعة، حتى تأتي الريح التي تقبض أرواح المؤمنين.
وليس هذا النص حديث الافتراق، هذه الفرقة الواحدة الناجية ليس يجزم بدخول أي فرقة، وأي طائفة من الطوائف جزمًا يعتبر في فرقة إلا على أهل الأثر؛ لأنهم هم الذين يعتنون بأقواله، وأفعاله، ويقتدون به هؤلاء هم أولى الناس بهذا الاسم، وبهذا الوصف، ولذا، ولذا يقول الإمام أحمد: إن لم يكونوا أهل الحديث، يعني الطائفة المنصورة هم أهل الحديث إن لم يكونوا هم فماذا، فماذا؟
طالب: ....
3 / 13