Explanation of the Book of Fasting from Taqrib al-Asanid

Abdul Karim Al-Khudair d. Unknown
149

Explanation of the Book of Fasting from Taqrib al-Asanid

شرح كتاب الصيام من تقريب الأسانيد

Noocyada

موسى ﵇، الناموس: هو صاحب سر الخير، بخلاف الجاسوس فهو: صاحب سر الشر الذي ينقل الأخبار للإفساد، والناموس الذي ينقل الإخبار الإصلاح، هذا الناموس الذي أنزل على موسى ﵇، ما قال: على عيسى وهو أقرب من موسى؛ لأن عيسى ما أنزل إليه كالتكملة لما أنزل على موسى، الأحكام والشرائع أنزلت على موسى أنزل كالتكملة كالمواعظ ونحوها، يا ليتني، يقول ورقة: يا ليتني فيها جذعًا، يا ليتني فيها جذعًا، ولذا قالوا أنه الخبر لكان المحذوفة مع اسمها، يا ليتني أكون جذعًا يعني: شابًا نشيطًا، أستطيع أن أدافع عنك وأنصرك، أكون حي حين يخرجك قومك، حين يخرجك قومك، وأصافه ﵊ وما يحصل له مذكور في الكتب السابقة، أكون حيًا حين يخرجك قومك، يعني: من بلدك من مكة التي ولدت فيها وبعثت فيها، فقال رسول الله ﷺ: «أو مخرجي هم؟» استفهم أو مخرجي هم؟ أهم مخرجين لي من بلدي؟ فقال ورقة ابن نوفل: نعم لم يأتي رجل قط بما جئت به إلا عودي، استدل ورقة بما في الكتب السابقة، وبالقاعدة المضطردة فيما يحصل بين الأنبياء وأقوامهم، لم يأتي رجل قط بما جئت به إلا عودي لأن الناس أعداء فيما يجهلون وكثير من الناس مرتزقة إذا دعوا إلى الحق خشوا على مناصبهم التي يرتزقون ويعيشون من ورائها فيكابرون، ويعاندون، ويتبعهم الرعاع من الناس، يقول: لم يأتي رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرا، يدركني الأصل يدركني وإلا أدرك يومك؟ المتقدم هو الذي يدرك وإلا المتأخر؟ ورقة متقدم واليوم متأخر، فالذي يدرك المتأخر وإلا المتقدم؟ طالب:. . . . . . . . .

5 / 24