وظاهر حديث تكليم الله لعباده يوم القيامة عموم تكليمه لكل أحد حتى الكفار. و"القرآن، والحديث يدلان على أن الله يكلمهم تكليم توبيخ، وتقريع، وتبكيت لا تكليم تقريب، وتكريم، ورحمة، وإن كان من العلماء من أنكر تكليمهم جملة"١، وقد وردت أحاديث صحاح، وحسان "تصرح بأن جميع الناس ذكورهم، وإناثهم مشتركون"٢، في تكليم الله – تعالى – لهم٣.
وقد تقدم البحث في صفة الكلام، وسيأتي مزيد إن شاء الله – تعالى-.
وقوله ﷺ في رقية المريض: " ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا، وخطايانا أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع، فيبرأ "حديث حسن رواه أبو داود وغيره٤.
وقوله ﷺ: "ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء "حديث صحيح٥.
وقوله ﷺ: " والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه "حديث حسن رواه أبو داود وغيره٦.
وقوله ﷺ للجارية: " أين الله؟ "، قالت: في السماء،