والمسموع عنده منقول عن «أصحاب اللغة» و«أصحاب المعاني» و«أصحاب النقل»:
ـ قال التبريزي: «وأصحاب النقل يرون تصغير الضحى ضُحي» (١).
ـ وقال: «أصحاب اللغة يختلفون في تفسير السميدع، إلا أنه مدح لا اختلاف فيه» (٢).
ـ وقال: «القَسِمَة - عن الأصمعي ـ: مجاري الدمع. وقال أبوعبيدة: القَسِمَة: أعلى الوجه، وقال الفراء: القَسِمَة: الوجه» (٣).
********
ثانيا القياس عند التبريزي:
أول ما نلمح من أمر القياس عند التبريزي أنه يرادف مصطلح «الاشتقاق»، وهذا ما نستشفه من أقوال التبريزي التالية:
ـ «أكثر ما يفسرون «البَلِيل» - إذا كان من صفة الريح بالباردة، والاشتقاق يدل على أن البليل التي فيها شيء من المطر» (٤).
ـ «وفاقع من صفات الأصفر ... والاشتقاق لا يمنع أن يوصف الأبيض بالفاقع، إلا أنهم لم يستعملوه» (٥).
ـ «.. والأرسال: جمع رَسَل، فقال قوم هواسم للإبل .... والاشتقاق يوجب أن الأرسال التي يتبع بعضها بعضا في الإبل وغيرها» (٦).