101

Evidence of Impact on the Prohibition of Drama with Poetry

دلائل الأثر على تحريم التمثيل بالشعر

Daabacaha

مطابع القصيم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٨٦ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

رحمه الله تعالى اتقوا الفاجر من العلماء والجاهل من المتعبدين فإنهما آفة كل مفتون. وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى صنفان إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس قيل من هم قال الملوك والعلماء. وقال أيضًا وأحسن فيما قال: وهل أفسد الدين إلا الملوك ... وأحبار سوء ورهبانها لقد رتع القوم في جيفة ... مبين لذي اللب أنتانها وقال غيره فساد كبير عالم متهتك ... وأكبر منه جاهل يتنسك هما فتنة للعالمين عظيمة ... لمن بهما في دينه يتمسك وقد جاء في هذا المعنى حديث ضعيف رواه أبو نعيم وغيره عن ابن عباس ﵄. آفة الدين ثلاثة فقيه فاجر وإمام جائر ومجتهد جاهل وروى الطبراني في معجمه الصغير عن علي ﵁ قال قال رسول الله ﷺ إني لا أتخوف على أمتي مؤمنًا ولا مشركًا أما المؤمن فيحجزه إيمانه وأما المشرك فيقمعه كفره ولكن أتخوف عليكم منافقًا عالم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون. وفي المسند بإسناد صحيح عن أبي عثمان النهدي قال إني لجالس تحت منبر عمر ﵁ وهو يخطب الناس فقال في خطبته سمعت رسول الله ﷺ يقول إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان. وفي رواية في غير المسند يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور.

1 / 102