Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions

Ahmad Al-Jabri d. Unknown
24

Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions

آداب التربية في تراث الآل والأصحاب

Daabacaha

مبرة الآل والأصحاب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٧ ه - ٢٠١٦ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

فحالًا إلى حدّ التمام" (^١). وقال البيضاوي: "التربية: هي تبليغ الشيء إلى كماله شيئًا فشيئًا" (^٢). وعلى ذلك فيمكن تعريف التربية المرادة بالبحث هنا بأنها: عملية بناء الطفل شيئًا فشيئًا، إلى حدِّ التمام والكمال. وتم اختيار كلمة «بناء»: لأنها تعني البذل والجهد، ووضع الشيء في مكانه، ومتابعة النظر إليه؛ بالرعاية والإصلاح، بعيدًا عن الإهمال. و«شيئًا فشيئًا»: ليكون على سبيل التدرج، وأن ما يصعب تحقيقه اليوم؛ يمكن أن يتحقَّق غدًا. و«إلى حد التمام والكمال»: يعني: الحد الذي يصل فيه الطفل إلى أن يتمسك بشرع الله من ذاته، ويحاسب نفسه بنفسه، ويراقبها، ويتابع تربية نفسه بتلاوة القرآن، والتمسك بالشرع الحنيف (^٣).

(^١) الراغب الأصفهاني، «المفردات في غريب القرآن» (ص/ ٣٣٦). (^٢) البيضاوي، «أنوار التنزيل وأسرار التأويل» (١/ ٢٨). (^٣) محمد نور بن عبدالحفيظ سويد، «منهج التربية النبوية للطفل» (ص/ ٢٧ - ٢٨).

1 / 32