Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions

Ahmad Al-Jabri d. Unknown
118

Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions

آداب التربية في تراث الآل والأصحاب

Daabacaha

مبرة الآل والأصحاب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٧ ه - ٢٠١٦ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

ذكره الليث بن سعد؛ عن مجلس سعيد بن المسيب، وعادة الصغار فيه. يقول الليث: "كان سعيد بن المسيب يركع ركعتين، ثم يجلس، فيجتمع إليه أبناء أصحاب رسول الله ﷺ من المهاجرين والأنصار، فلا يجترئ أحد منهم أن يسأله شيئًا؛ إلا أن يبتدئهم بحديث، أو يجيئه سائل فيسأل فيسمعون" (^١). وفي نفس الباب أيضًا: وصيَّة الحسن بن علي بن أبي طالب ﵁ لابنه: «يا بني! إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلّم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت، ولا تقطع على أحد حديثًا، وإن طال حتى يمسك» (^٢). - ثانيًا: خُلُق الصدق، والبعد عن الكذب: هذا أصلٌ هامٌّ من أصول الأخلاق الإسلامية، والتي تحتاج إلى جهد لتركيزها وتثبيتها، ومن أهم وسائله المستخدمة: أن يتحلَّى الوالدان والمربُّون به في تعاملهم مع صغارهم، فتفعل فيهم القدوة والمثال، ما لا تفعله الأوامر والنواهي والأقوال.

(^١) السمعاني، «أدب الإملاء والاستملاء» (ص/ ٣٥). (^٢) أبو علي القالي، «الأمالي» (٢/ ١٨٨)، ابن عبدالبر، «جامع بيان العلم» (١/ ٥١٩)، وعنده: الحسين، بدلًا من الحسن!

1 / 129