32

Epic of Hur

ملحمة حر

Daabacaha

مكتبة الآداب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٣ هـ - ٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

عِنْدَمَا بَكَى وَبَكَيْتُهُ الْكِتَابُ (١) بَكَيْتُ وَهَلْ عَادَ يُجْدِي الْبُكَاءْ ... نَسُونِي وَمَا نِلْتُ حَتَّى الْعَزَاءْ فَكُنْتُ كَبَدْرٍ يُنِيرُ الدُّجَى ... وَقَدْ نُسِيَ الْيَوْمَ بِالْكَهْرَبَاءْ أَنَا جَنَّةٌ فِي الْوُجُودِ لِكَيْ ... يَجُولَ الْوَرَى سَاعَةً فِي صَفَاءْ وَقَدْ رَسَمُونِي عَلَى لَوْحَةٍ ... فَزِدْتُ جَمَالًا وَزِدْتُ الْبَهَاءْ هَلِ الرَّسْمُ يُغْنِي عَنِ الأَصْلِ أَوْ ... لِرَسْمٍ مَعَ الأَصْلِ أَيُّ اسْتِوَاءْ؟

(١) هذه القصيدة كتبتها وكنت أشتاق لرؤية ورقة - ورقة واحدة فقط - مكتوبة.

1 / 35