17

Epic of Hur

ملحمة حر

Daabacaha

مكتبة الآداب

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٣ هـ - ٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

هَجَمُوا كَالْكِلابِ كَي يَاسِرُوهُ ... أَسَرُوهُ كَأَسْرِ لَيْثٍ عَنِيدِ
أَوْثَقُوهُ وَعَصَّبُوا عَيْنَيْهِ ... عَذَّبُوهُ وَلَيْتَهُمْ كَالْيَهُودِ
سَأَلُونِي تَكُونُ مَنْ؟ قلت: حرٌّ ... إِنَّنِي حُرٌّ فِي دِيَارِ الْعَبِيدِ
أَطْرَقُوا دَهْشَةً وَبَهْتًا وَقَالُوا ... كَيْفَ شَبَّ الأَبِيُّ بَيْنَ السُّجُودِ؟!
هَلْ مَكَثْتَ الْحَيَاةَ فِي أَرْضِنَا أَوْ ... قَدْ أَتَيْتَ افْتِتَانَهُمْ مِنْ بَعِيدِ؟
أَرَضَعْتَ الْخُنُوعَ - لَسْتُ أُرَاكَهْ ... أَمْ سَقَاكَ الإِبَاءَ بَعْضُ الْوُغُودِ؟
كَيْفَ رُمْتَ التَّحَدِّيَ انْطِقْ أَجِيبَنْ ... سَفَهًا مِنْكَ أَمْ لِجَهْلِ الْوَعِيدِ؟

1 / 20