208

Encyclopedia of the Quran

الموسوعة القرآنية

Daabacaha

مؤسسة سجل العرب

Lambarka Daabacaadda

١٤٠٥ هـ

Noocyada

الله ﷺ. فلما اجتمعوا إلى رسول الله ﷺ أمر عليهم سعد بن زيد، ثم قال: اخرج فى طلب القوم، حتى ألحقك فى الناس. فخرج الفرسان فى طلب القوم، حتى تلاحقوا. واستعمل رسول الله ﷺ على المدينة ابن أم مكتوم، وسار رسول الله ﷺ، حتى نزل بالجبل من ذى قرد، وتلاحق به الناس، فنزل رسول الله ﷺ به، وأقام عليه يوما وليلة، وقسم رسول الله ﷺ فى أصحابه فى كل مائة رجل جزورا، وأقاموا عليها، ثم رجع رسول الله ﷺ قافلا حتى قدم المدينة. فأقام رسول الله ﷺ بالمدينة بعض جمادى الآخرة ورجبا. ٧٨- غزوة بنى المصطلق ثم غزا بنى المصطلق من خزاعة، فى شعبان سنة ست، واستعمل على المدينة أبا ذر الغفارى. وكان بلغ رسول الله ﷺ، أن بنى المصطلق يجمعون له، وقائدهم الحارث بن أبى ضرار، أبو جويرية بنت الحارث، زوج رسول الله ﷺ. فلما سمع رسول الله ﷺ بهم خرج إليهم حتى لقيهم على ماء يقال له: المريسيع، من ناحية قديد إلى الساحل، فتزاحف الناس واقتتلوا، فهزم الله بنى المصطلق وقتل من قتل منهم، ونفل رسول الله ﷺ أبناءهم ونساءهم وأموالهم فأفاءهم عليه. فبينما رسول الله ﷺ على ذلك الماء، وردت واردة الناس. ومع عمر بن الخطاب أجير له من بنى غفار، يقال له: جهجاه بن مسعود، يقود فرسه، فازدحم جهجاه وسنان بن وبر الجهنى، حليف بنى عوف بن الخزرج على (م ١٤- الموسوعة القرآنية- ج ١)

1 / 209