265

Encyclopedia of Birds and Animals in the Hadith

موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي

Daabacaha

القاهرة

Lambarka Daabacaadda

-

Noocyada

: لا قال: لو أخبرتنى أنك تقرأ سورة المائدة لأوجعتك ضربا.. ثم قال:
إن الله تعالى يقول فى كتابه: يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بالِغَ الْكَعْبَةِ وهذا عبد الرحمن بن عوف «١» .
[٣٩٦] عن عائشة رضى الله عنها أن النبى ﷺ أتى بظبية فيها خرز فقسمها للحرة والأمة.. قالت عائشة: كان أبى رضى الله عنه يقسم للحر والعبد «٢» .
[٣٩٧] عن هشام بن عروة عن أبيه، أن الزبير بن العوام كان يتزوّد صفيف الظباء وهو محرم. قال مالك: والصفيف: القديد «٣» .
[٣٩٨] عن عمير بن سلمة الضمرى، عن البهزى، أن رسول الله ﷺ خرج يريد مكة وهو محرم، حتى إذا كان بالروحاء «٤» إذا حمار وحشى عقير «٥»، فذكر ذلك لرسول الله ﷺ فقال: «دعوه، فإنه يوشك أن يأتى صاحبه» .. فجاء البهزى، وهو صاحبه، إلى النبى ﷺ، فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار. فأمر رسول الله ﷺ أبا بكر فقسّمه بين الرّفاق، ثم مضى، حتى إذا كان بالأثابة «٦» بين الرّويثة والعرج إذا ظبى حاقف «٧» فى ظل فيه سهم، فزعم أن رسول الله ﷺ أمر رجلا أن يقف عنده لا يريبه «٨» أحد من الناس حتى يجاوزه «٩» .

(١) رواه مالك فى الموطأ، كتاب الحج حديث رقم ٢٣١.. والاية رقم ٩٥ من سورة المائدة.
(٢) رواه أبو داود فى سننه، حديث رقم ٢٩٥٢.. وأحمد فى مسنده ٦/ ١٥٦، ١٥٩.
(٣) رواه مالك فى الموطأ، كتاب الحج، حديث رقم ٧٧.. وفى القاموس: الصفيف: ما صفّ فى الشمس ليجف، وعلى الجمر لينشوى.
(٤) الروحاء: موضع بين مكة والمدينة.
(٥) عقير: معقور.
(٦) الأثابة: موضع أو بئر.
(٧) حاقف: منحن، رأسه بين رجليه.
(٨) لا يريبه: لا يمسه ولا يحركه ولا يهيجه.
(٩) رواه مالك فى الموطأ، كتاب الحج، حديث رقم ٧٩.. والنسائى فى كتاب مناسك الحج، باب ما يجوز للمحرم أكله من الصيد.

1 / 274