Educational Precedence: Its Concept, Methodology, and Features in Light of the Islamic Approach

Khalid bin Hamed Al-Hazmi d. Unknown
9

Educational Precedence: Its Concept, Methodology, and Features in Light of the Islamic Approach

السبق التربوي مفهومه ومنهجه ومعالمه في ضوء النهج الإسلامي

Daabacaha

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

السنة السادسة والثلاثون

Sanadka Daabacaadda

العدد (١٢٣) ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

Noocyada

والأساليب، أو في الأسس والزاد المعرفي. وهذه الأصول المرجعية تختلف بين المجتمعات بحسب عقائدهم، وهي تؤثر في السلوك البشري وفي مجال الأبحاث، حيث يستمدّ منها الباحث الأسس العامة والجزئية والأصول المعرفية ويتأثر بانتمائه إليها وبحماسه لها والانتصار لها، وهي تحرك عواطفه نحو الأشياء، فقد يبغض ويكره تأثرًا بتوجيهات تلك الأصول المرجعية، بل قد تؤثر في رؤيته التحليلية والتفسيرية للآيات الكونية والاجتماعية. فهناك مثلًا التفسير المادي للإنسان الذي ينطلق من أصل مرجعي هو أن المادة أساس كل شيء، وبالتالي ينظر لهذا المخلوق على أنه مركب فيزيقي عضوي، ولذلك: “فإن علم النفس المعاصر كما هو موجود في الشرق والغرب قائم على مبدأ أساسي هو أن الإنسان في بنائه النفسي محكوم كليًا ببنائه الفيزيقي العضوي المادي، وبناءً على ذلك فسلوك الكائن البشري محكوم بمسألة فِزيقية جوهرها باعث مادي واستجابة فِيزيقية”١. فهذه النظرة تسقط جميع المحركات الانفعالية للإنسان، والتي مبعثها خارج عن التركيب العضوي، من أمور مفرحة سارة، وأمور محزنة، وأخرى تقتلع هدوء الإنسان ليغضب، وأخرى تضرب بانفعالات الإنسان إلى درجة التجمد فيهدأ حياءً من مثيرات وعوامل خارجية عن تركيبته العضوية. ثالثًا: مشروعية السبق: ويقصد به أن يكون موضوع السبق نافعًا غير ضار، مطلوبًا غير مرفوض. وهذا يتطلب تحقيق ما يلي: ١- المشروعية في الأدوات المستخدمة لتحقيق السبق.

١ عبد الحميد الهاشمي، صبغة علم النفس بالصبغة الإسلامية، ص (٧٩-٨٠) .

1 / 449