بقوله: "وأقول: رواية عَائِشَة رضي الله عنهاخلافة أبيها فاسدة" (١).
وقال المجلسي - عن عَائِشَة ﵂ في معرض كلام له على بعض مروياتها -: "وهي امرأة لم تثبت لها العصمة بالاتفاق، وتوثيقها محل الخلاف بيننا وبين المخالفين، وسيأتي في أخبارنا من ذمها والقدح فيها، وأنها كانت ممن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وآله - ما فيه كفاية للمستبصر" (٢).
وقال ياسر الحبيب الرافضي المعاصر - وهو يتحدث عن مساوئ عَائِشَة على زعمه -: "أأذكر كذبها على رسول الله بآلاف الأحاديث، التي شوهت سمعة رسول الله، وفتحت باب المطاعن على شخصية النَّبِيّ الأقدس - صلى الله عليه وآله -؟ (٣) " (٤).
الرد على هذه الفرية:
وجوابًا على هذه الفرية أقول مستعينًا بالله تعالى: إِنَّ الرد عليها من وجوه:
الأول: هذا الخبر وما شاكله من الأخبار الباطلة والمكذوبة على أُمّ المؤمنين عَائِشَة ﵂.
فهذا الحديث مردودٌ لا يحتج به عند أهل السنة وعند الشيعة: