146

Dustur Macalim

دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم

Noocyada

Suufinimo

فالعلم ثمرة قلبه. ومنى نفسه التي إليها يقصد. وإياها يحاول بقية أبقاه الله جل وعز لدينه وحجته. خليفة من خلائف أنبياء

الله بلزوم طريقتهم. والدعاء إلى ما كانت عليه دعوتهم. والقيام

بحجتهم. قد أمكن الكتاب من زمانه فهو قائده وإمامه.

يضع رحله. حيث حل ثقله. والناس عن الصراط ناكبون

في غمرة ساهون. وفي حيرة يعمهون

(وقال علي كرم الله وجهه)

ألا وإن الناس سبع طبقات (فالطبقة الأولى) الفراعنة

يدعون الناس إلى عبادتهم اما إنهم لا يأمرونهم ان يصلوا

لهم ولا يصوموا ولكنما يأمرونهم بطاعتهم فيطيعونهم

Bogga 146