347

Dustur Culama

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Daabacaha

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Lambarka Daabacaadda

الأولى، 1421هـ - 2000م

Noocyada

Qaamuus

من كرباس أو صوف لكن في المحيط أنه لا يجوز المسح عليه كيف ما كان. وفي الخف يكفي ستر القدم مع الكعب ولا يشترط أن يكون ساترا لما فوقه. وفي حل الرموز شرح مختصر الوقاية ويجوز المسح على الخف جميعا. وأما إذا كان من الكرباس ونحوه فلا يمسح إذا لبس وحده وكذا إذا لبس فوق الخفين إلا إذا كان رقيقا بحيث يصل البلة إلى ما تحته. وتتمة هذه المرام في المسح على الخفين إن شاء الله تعالى.

(باب الخاء مع اللام)

الخلاعة: في العدالة.

الخلف: بالضم وسكون اللام (بطلان ودردغ ودروغ كردن ووعده را خلاف نمودن) . وبفتحتين (فرزند نيك) . وبالفتح وسكون اللام الوراء ومنه يقال ابن خلف. وعند المنطقيين هو إثبات المطلوب بإبطال نقيضه. وقياس الخلف هو القياس الذي يقصد به إثبات المطلوب بإبطال نقيضة ويسمى بالخلف أيضا بفتح الخاء وسكون اللام وقيل إنما سمي هذا القياس بالخلف لأن المتمسك به يثبت مطلوبه لا على الاستقامة بل من خلفه ويؤيده تسمية القياس الذي ينساق إلى المطلوب ابتداء أي من غير تعرض لإبطال نقيضه بالمستقيم كأن المتمسك به يأتي مطلوبه من قدامه على الاستقامة والجمهور على أن ذلك القياس إنما سمي خلفا أي باطلا لا لأنه باطل في نفسه بل لأنه ينتج الباطل ولعل هذا مبني على أن الخلف عندهم بالضم فافهم.

ثم إن قياس الخلف مرجعه إلى قياسين دائما. أحدهما: اقتراني شرطي مركب من متصلة وحملية. والآخر: استثنائي متصل يستثنى فيه نقيض التالي هكذا لو لم يثبت المطلوب لثبت نقيضه وكلما ثبت نقيضه ثبت محال. ينتج لو لم يثبت المطلوب لثبت محال لكن المحال ليس بثابت لكونه نقيض المقدم وقد يفتقر بيان الشرطية يعني قولنا كلما ثبت نقيضه ثبت محال. إلى دليل فتتكثر القياسات.

الخلاء: هو الفراغ المتوهم مع اعتبار عدم حصول الجسم فيه وهو البعد الموهوم من غير أن يعتبر حصول الجسم فيه. والبعد الموهوم مع اعتبار حصول الجسم فيه هو المكان عند المتكلمين كما سيجيء في المكان إن شاء الله تعالى.

وفي شرح المواقف وحقيقة الخلاء أن يكون الجسمان بحيث لا يتماسان وليس أيضا بينهما ما يماسهما فيكون ما بينهما بعدا ما وهو ما ممتدا في الجهات صالحا لأن يشغله جسم ثالث لكنه الآن خال عن الشاغل وجوزه المتكلمون ومنعه الحكماء القائلون

Bogga 63