310

Dustur Culama

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Daabacaha

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Lambarka Daabacaadda

الأولى، 1421هـ - 2000م

Noocyada

Qaamuus

الحشو: في اللغة ما يملأ به الوسادة. وفي اصطلاح أرباب المعاني الزائد المتعين الذي لا طائل تحته. وفي اصطلاح أصحاب العروض هو الأجزاء المذكورة بين الصدر والعروض وبين الابتداء والضرب من البيت.

الحشفة: ما فوق الختان من جانب الرأس لا من جانب الأصل.

(باب الحاء مع الصاد المهملة)

الحصول: مصدر حصل يحصل كنصر ينصر وحصول شيء في الذهن على نحوين: (حصول اتصافي) أصيلي يترتب عليه الآثار، و (حصول ظرفي) ظلي لا يترتب عليه آثار مثلا إذا تصورت كفر الكافر حصل في ذهنك صورة كفره الذي هو العلم وصرت بقيامها بذهنك عالما به ويترتب عليه آثار العلم به. ولما كان العلم عين المعلوم كان كفره أيضا حاصلا في ضمن تلك الصورة حصولا ظرفيا غير موجب للاتصاف بالكفر وهو الوجود الظلي للمعلوم الذي لا يترتب عليه آثار ذلك المعلوم. ومن هذا التحقيق يندفع الاعتراض المشهور وهو أن من تصور كفر كافر يلزم أن يكون كافرا لأنه لما تصور كفره حصل صورة كفره في ذهنه وصار متصفا بتلك الصورة التي هي علم. وصورة الكفر عين كفر لأن العلم عين المعلوم فيلزم أن يكون متصفا بالكفر ومن اتصف بالكفر فهو كافر فثبت أن من تصور كفر كافر يلزم أن يكون كافرا بها.

الحصر: (تنكك كرفتن بركسي واحاطه كردن ومنع كردن از سفر وحبس نمودن) وإيراد الشيء على عدد معين ومنه حصر المقسم في الأقسام وهو على أنواع لأن الجزم بالانحصار إن كان حاصلا بمجرد ملاحظة مفهوم الأقسام من غير استعانة بأمر آخر بأن يكون دائرا بين النفي والإثبات فعقلي وإن كان مستفادا من دليل يدل على امتناع قسم آخر (فقطعي) أي يقيني وإن كان مستفادا من تتبع (فاستقرائي) وإن حصل من ملاحظة مناسبة تمايز وتخالف اعتبرها الجاعل القاسم (فجعلى) .

الحصة: في الفرد إن شاء الله تعالى .

حصول شيء لآخر: على نحوين: أحدهما: بطريق الوجود العرضي لموضوعه كحصول القيام والسواد مثلا لزيد فإنه يقتضي وجود ذلك الشيء أيضا وإلا لجاز اتصاف الجسم بالسواد المعدوم. والثاني: بطريق الاتصاف والحمل فإنه يقتضي وجود المثبت له دون المثبت لجواز أن يكون الاتصاف انتزاعيا فلا يرد ما قيل إن قولنا زيد أعمى قضية خارجية مع عدمية العمى في الخارج فافهم واحفظ فإنه ينفعك جدا.

Bogga 26