371

Durrat Tanzil

درة التنزيل وغرة التأويل

Tifaftire

د/ محمد مصطفى آيدين

Daabacaha

جامعة أم القرى

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Goobta Daabacaadda

وزارة التعليم العالي سلسلة الرسائل العلمية الموصى بها (٣٠) معهد البحوث العلمية مكة المكرمة

٢٦ الآية الثالثة منها
قوله: تعالى: (إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم) آل عمران: ٥١.
وقال في سورة مريم مثله وقال في سورة الزخرف ٦٤ حكاية عمن حكى عنه في السورتين: (إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم)، فزاد هو في هذه الآية من هذه السورة.
للسائل أن يسأل عما أوجب اختصاصها بهذا التوكيد دون الموضعين الأولين، وهي كلها فيما أخبر الله تعالى به عن عيسى ﵇؟
والجواب أن يقال: إنما لم يجب في الأولين من التوكيد ما أوجبه اختيار الكلام الموضع الثالث،
لأن قوله ﷿: (إن الله ربي وربكم فاعبدوه) حكاية

1 / 379