وهو منظومة فى سيرة النبى ﷺ، وخلفائه الراشدين، وتواريخ الدولة الأموية، والعباسية، ودولة ابن الزبير. ودولة الشيعة فى إفريقيا، والدولة الأيوبية. والأتراك التركمان من بنى عثمان، ومن ثار بالمغرب من الأدارسة. وانتهى فيها إلى دولة الشرفاء الينبوعيين، ثم الدرعيين بالمغرب.
وقد جعلها ذيلا لكتاب «رقم الحلل. فى نظم الدول» للسان الدين ابن الخطيب.
راجع فهرس دار الكتب المصرية رقم ١٠٢٧ تاريخ.
... ١٢ - «جذوة الاقتباس فيمن حل من الأعلام مدينة فاس»
وهو تأريخ لمدينة فاس: مدارسها ومصانعها ومبانيها وملوكها وعلمائها وآثارهم العلمية والأدبية. وقد صنف-فى الحرف الواحد-كل نوع على حدة فهو فى الأحمدين يبدأ بالملوك فإذا ما فرغ منهم أخذ فى الحديث عن الفقهاء من أهلها. ثم يختم الحرف بالحديث عن الغرباء الوافدين ثم يقول: من اسمه إبراهيم من الملوك. . من الفقهاء من أهلها. . ومن الغرباء. . وهكذا.
وقد بدأه بمقدمة ذكر فيها سبب تأليفه للكتاب، وترتيبه بين سائر كتبه ومنهجه فيه فقال بعد الديباجة:
فلما خفف الله تعالى إصرى، وفك من ربقة العدو الكافر-دمره الله تعالى-أسرى، على يد الإمام المعظم، والملك الأفخم إمام المسلمين، وناصر الملة المحمدية والدين. من لا زال فى مفرق الدهر تاجا، وبتحية الملك على مر الليالى مناجى. . وهو الأسد الهصور. والهمام المشهور، الشريف الحسنى مولانا: أبو العباس المنصور-خلد الله بملكه ذكره، وأعز يمنه ونصره.
المقدمة / 23