============================================================
241 التمروا ، فلما حسر كثيف عن وجهه العمامة(1) عرفه عمرو وقال له : با كتيف ، إن فى خذى وفام من خذك ، وما فى بكر بن واثل خد أكرم منه(4) ، فلا تشب الحرب بيننا وببتك ، فقال : كلا أو أقتلك وأقتل اخوتك : قال : فبإن كنت فاعلا فأطلق هؤلاء الفتية الذين لم يتلبسوا بالحروب فان وراءهم طالبا أطلب منى ، فقتلهم وجعل رموسهم فى يخلاة، وغلقها ف عنق نافة لهم يقال لها الدهيم ، فجاءت الناقة والزبان جالس أمأم بيته حى بركت ، فقال : يا جارية ، هذه ناقة عمرو، وقد أبطا هو وإخوته : فقامت الجارية وجست البخلاة فقالت : قد أصاب بنوك بيض نعام ، فجاعت بها إليه ، وأذخلت يدما فأخرجت رأس عمرو أول ما أخرجت ، ثم رفوس إخوته، فغسلها ووضعها على ترس() وقال : "آخر البزعلى القلوص"(4) فأسلها مثلا ، وضرب الناس حمل الذهيم مثلا فقالوا : " أثقل من حنل الذهيم "(5) فلما أصبع نادى : با صباحاه() ، فآتاه قومه ، فقال : والله لأحولن بيتى ، ثم لا أرده إلى حاله الأوى حتى أذرك تأرى ، ولا أضفي نارى.
مكث بذلك حبنا لا يدرى من أصاب ولذه ومن دل عليهم . حتى خبر الخبر بعد ، فحلف لا يحرم دم غفيلي حنى بددوه كما دلوا على ولده ، فجعل بغزو بنى غفيلة حتى أثخن فيهم ، فبينا مو جالس عند ناره إذ سمع رغاء بعير ، وإذا رجل(4)قد نزل عنه حنى أتاه ، فقال له : من أنت ، (1) ق " اللثنم (2) سائر النيخ "أكرم من خدى (2) ث ، ق ففلهدووضمها وقال ب (4) المخل فى البى 8ه، والعكرى124/1، الميداف 74/1، الزخشرى 2/1 .
(5) انظر المثل72 .
() فى الاصل ياحباء وهو تحريف موبته من سائر النخ ت (2) ستر النخ وفاذا وبرجله
Bogga 242