177

============================================================

1 ما أعرف فيك شمائل هاشم ، فرجع عنه خائبا إلى قومه ، فقالوا : رجمع حنين بخفيه(1) ، أى خائبا لم يقبل فيلبس خف أبيه آمد.

قال أبو عبيد القاسم بن سلام : كان حتبن إشكافا من أمل الحيرة : وه فاومه أعرابي بخفين ، فاختلفا حتى أغضبه : فازداد غيظ الأعرابى فتركه حفى ارنحل ، فذهب حنين باحد الخفين فألقاه فى طريقه(2) : ثم اسنقام على الطريق ، وألقى فيه الخف الآخر ، وكمن للأعرابى : فلما مرالأعرابي بالخف الأول قال : ما أشبه هذا بخف حنين ، ولو كان معه الآخر لأخذته .

مضى حتى انشهى إلى الخ الآخر، فأناخ 7) راحلته مكانه . ورجع فى طريق أخذ الخ الأول ، فوثب حتين على راحلته ، فركبها وذهب بها ، ورجم الأعرابي إلى الخف الآخر ، وقد فقد الناقة 2) ، قأخذ الخفين معه : وقصد نحو حيه ، فقال له قومه : ما الذى جشتنا به من الحيرة فقال : جئت بجفى حنين، فذمبت مثلا.

قال غيرهم : كان حنين رجلا عباديا من أهل ذومة الكرفة(4) ، وهى النجف : وهو الذى يقول : انا حنين ودارى النجف(5) وما نديمى إلا الفتى القصف ليس خليل المبخل الصلف و (1) ث ، و رجع حنين إل أهله بخقيه (2) فى سائر الشخ وأراد أن ينيظ الأمرابي ، فلما ارتحل أخذ حنين أحد الخفين .9 (2-3) سلقط من م، بف سائر النخ وقد فقد راحلته .

4) المباء بكر العين : قوم من قبائل غى من بطون العره ، اجتمعوا على التصرانية فأنفوا أن يعرا بالعبيد ، وقالرا : نحن المباد ، وكانرا بنزلن الحيرة ، ومهم مدى بن ذيد فعادى عامر المشهور 5) الرجز ف الفاخر 44، والكرى 282، والميداف 267/1 ، والزخضرى 106/1ه ورواية الثالث فى سائر النخ والقصف وهو تحريف

Bogga 177