============================================================
60 - وأما قولهم : أتيم من المرقش فإنهم يعدن المرقش الأصغر ، وكان متيما بفاطمة بنت المنثير المليك ، وله نمعها قصة طويلة . وبلغ من أره أخيرا أنه قطع إنهامه بأستانه وجدا عليها : وفى ذلك يقول : الم تر أن المرء يجذم كفه ويجشم من لوم الصديق المجاشما17) 61 - وأما قولهم : أنيه من فقيد ثتيف، فإنه كان بالطائف فى أول الإسلام أخوان ، فتزوج أحدهما بامرأة من بنى كنة : ثم رام سفرا(2) : اوصى الأخ بها ، فكان ينعهذها كل يوم بنفسه : وكانت من أحن الناس وجها ، فذهبت بقلبه ، فضنى وأخذت قوته تسقط حتى عجز عن المشى : ثم عجز عن القعود، وقليم أخوه ، قلما رآه بتلك الحال قال له : مالك يا أخى وما تجد؟ . فقال : ما أجد شيئا غير الضعيف : فيمث أخوه إلى الحارث بن كلدة طبيب العرب(2) . فلما حضره لم يجد به علة من مرض، ووقع له أن ما به من عشق ، فدعا بخمر ، وفتت فيها خبزا ، فأطعمه ثم أنبعه بشرية منها فتحرك ساعة . ثم نفض رأسه ورفع عقيرنه بهذه الأبيات :
اا بى على الأبيات بالخيف نزز منه غزال تم يختد ل بها ذور بنى كته العكى 2، الميدان 144/1، الزخضرى24/1 (1) البت من المفضلية ه وهرفى الأغاف 134/6، والشعر والغراء 164ه وپروه من عول الأسر 69- الكرى 284/1، الميافى 144/1 ، الزخشرى34/1.
(2) ت ، قه أم سفراه .
4) الشرفى ميون الأخبلر132/4.
Bogga 100