113

Durr Nathir

الدر النثير والعذب النمير

Baare

أطروحة دكتوراة للمحقق

Daabacaha

دار الفنون للطباعة والنشر

Goobta Daabacaadda

جدة

Noocyada

فمذهب حمزة فيه ضم الهاء في الحالين من غير اعتبار بما بعد الميم من حركة أو سكون، وهذا سوي بين الوقف والوصل، وإن كان من غير هذه الكلم الثلاث فحينئذ يعتبر ما بعد الميم: فإن كان متحركًا فابن كثير ومن وافقه يضم الميم في الوصل ويصلها، والباقون يسكنونها؛ وإن كان بعد الميم ساكن فحمزة، والكسائي، وأبو عمرو، يفعلون كذا ... بشرط أن يكون الميم بعد الهاء، ويكون قبل الهاء كسرة أو ياء ساكنة، والباقون بخلاف ذلك. (م) وقوله في آخره (وحمزة على أصله في الكلم الثلاث) (١). (ش) توكيد لما تقدم وأن كسر الهاء في الوقف مختص بما عدا الكلم الثلاث. والله تعالى أعلم. تنبيه: اعلم أن ميم الجمع لها أربع حالات: - حالة تحرك فيها بالضم وتوصل ضمتها (٢) بالواو بالإِتفاق. - وحالة تحرك فيها من غير صلة. - وحالة تسكن فيها. - وحالة فيها خلاف دائر بين الإِسكان والتحريك مع الصلة. فالحالة الأولى: إذا اتصل (٣) بها ضمير كقوله تعالى: ﴿أُورِثْتُمُوهَا﴾ (٤) و

(١) انظر: التيسير ص ١٩. (٢) في الأصل (ضمها) وهو تحريف والصواب ما في (ت)، (س) و(ز) وقد أثبته. (٣) الأصل (إذا اتصلت) وهو تحريف: الصواب ما في (ز) و(ت) وقد أثبته. (٤) عن الآية (٤٣) من سورة الأعراف - ٧ - .

1 / 135