٧ - وعن أبي هريرة عبدِ الرحمن بن صَخْرٍ الأَزْديِّ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا شَرِب الكلبُ في إناءِ أحدِكم فلْيَغْسِلْه سبعَ مَرَّات"

وفي لفظ: "أُولاهُنَّ أو أُخراهُنَّ بالتراب".

وفي لفظ: "طُهُور إناء أحدِكُمْ إذا وَلَغَ فيه الكلبُ أن يُغسلَ سبعَ مِرار".

٧ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الوضوء - باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان ١: ٢٧٤ (٧٢)، ومسلم: كتاب الطهارة - باب حكم ولوغ الكلب ١: ٢٣٤ (٩٠)، والنسائي: كتاب الطهارة - سؤر الكلب ١: ٥٢ (٦٣) ثلاثتهم باللفظ الأول.

وبلفظ: "إذا ولغ الكلبُ في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات" رواه النسائي في الكتاب والباب المتقدمين برقم (٦٤)، وابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها - باب غسل الإناء من ولوغ الكلب ١: ١٣٠ (٣٦٣، ٣٦٤).

وبلفظ: "أولاهن أو أخراهن" عند الترمذي: الطهارة - ما جاء في سؤر الكلب ١: ١٥١ (٩١).

وبلفظ: "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل سبع مِرارٍ" رواه أبو داود: كتاب الطهارة - باب الوضوء بسؤر الكلب ١: ٥٧ (٧١).

"الأَزدي" هذه النسبة لجده الأعلى نصر بن الأزد، وإلا فهو دوسيّ، نسبة إلى دوس بن عُدْثان، بطن كبير من الأزد.

معناه: "إذا ولغ فيه" أى: "شرب ما فيه بأطراف لسانه، أو أدخل لسانه فيه فحرَّكه، خاص بالسِّباع، ومن الطير: بالذباب". "القاموس" مادة (ول غ).