١١٦ - وعن ابن عمر قال: نهى رسول الله ﷺ عن الصلاة في سبع مواطن: المقبرةِ، والمجزرةِ، والمَزبلَةِ، والحمامِ، وقارعةِ الطريق، وفوق بيت الله تعالى، ومعاطنِ الإِبِل. قال ابن حبان: لا يصحُّ.

١١٦ - تخريجه: أخرجه الترمذي: الصلاة - ما جاء في كراهية ما يصلى إليه وفيه ١٧٧: ٢ (٣٤٦)، ومن طريقه: ابن الجوزى في "العلل المتناهية" ١: ٣٩٨، وابن ماجه: كتاب المساجد والجماعات - باب المواضع التي تكره فيها الصلاة ١: ٢٤٦ (٧٤٦)، وابن حبان في "المجروحين" ١: ٣١٠. وفيه: زيد بن جبيرة، قال الترمذي: "حديث ابن عمر إسناده ليس بذاك القوي، وقد تُكُلِّم في زيد بن جبيرة من قِبَل حفظه"، وقال ابن حبان في ابن جَبيِرة: "منكر الحديث"، وقال ابن الجوزى: "هذا حديث لا يصح". وأخرج الحديث أيضًا: ابن ماجه في الموضع المذكور برقم (٧٤٧)، وفي سنده: عبد الله بن عمر العُمَرى، قال الحافظ في "التلخيص" ١: ٢١٥: "وقع في بعض نسخ ابن ماجه بسقوط عبد الله بن عمر بين الليث ونافع، فصار ظاهره الصحة"، والسقط حاصل في المطبوعة أيضًا. قلت: هذا الحديث يرويه العُمَرى عن نافع، وقد سئل ابن معين عن حال العُمَرى في روايته عن نافع، فقال: صالح: "تاريخ الدارمي" (٥٢٣)، لذلك صحَّحَ الحديثَ ابنُ السَّكَن وإمامُ الحرمين، ذكره الحافظ في "التلخيص" ١: ٢١٥.