Durr Manzur
الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم
Daabacaha
بدون
Noocyada
= وأن أحمد تكلم فيه، فتجنب الناس الأخذ عنه، وقال الذهبي في "الميزان" ١: ٥٤٤: "كان يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، ولفظي به مخلوق، فإن عنى التلفظ فهذا جيد، فإن أفعالنا مخلوقة، وإن قصد الملفوظ بأنه مخلوق، فهذا الذي أنكره أحمد والسلف وعدُّوه تَجَهُّمًا، ومقت الناس حسينًا لكونه تكلم في أحمد"، وقال الحافظ في "التقريب" (١٣٣٧) عن الكرابيسي: "صدوق فاضل"، وعليه فحديثه حسن، والله أعلم. معناه: "ولغ" تقدم في شرح حديث (٧). "فَليُهَرِقْه": من: هَرَاقَهُ يُهَرِيقه هِرَاقَةً، كـ: أَراقَهُ يُرِيقه إِراقَةً، والهاء في الأول بدلٌ من الهمزة في الثاني. "النهاية" لابن الأثير ٥: ٢٦٠. ١٢ - تخريجه: أخرجه الدارقطني كما ذكره الحافظ الزيلعي في "نصب الراية" ١: ٢١٢، والحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٣٧: ١، وساقا سند الدارقطني، ولم أر الحديث في "سنن الدارقطنى"، ولا في كتابه "العلل"، سوى قوله في "العلل" ٥: ٨١: "وقد رُوِيَتْ هذه الزيادة -يعني: الأمر بحفر المكان- عن يحيى بن سعيد عن أنس". وقال الحافظ: "بإسنادٍ رجالُه =
1 / 106