ثم الإمام إبراهيم بن أحمد(1)، والإمام المطهر بن يحيى، وولده الإمام محمد بن المطهر" وهؤلاء الثلاثة لم يسمع لهم بداع معارض، إلا أن شيعة الظاهر(2) لم يحفلوا بدعوتهم رأسا، ولا رأوهم لها ناسا، ولا رفعوا إليها رأسا، وكان يصدر منهم من التهجين والاستحقار مالا يحسن ذكره، ولا ينبغي صدوره من عاقل.
Bogga 352