[زيارة الفقيه العلامة سعد الدين المسوري للإمامين]
ودفن الإمام عليه السلام في قبة جده الإمام الهادي علي بن المؤيد" لأنه أوصى بذلك.
ولما زار الفقيه العلامة محب آل محمد سعد الدين بن حسين المسوري الإمامين ومن بالمشاهد المقدسة أنشأ هذه القصيدة الفائقة الرائقة، وجدتها بخط السيد العلامة داود بن الهادي عليه السلام .
قال السيد العلامة داود بن الهادي بن أحمد بن المهدي ": هذه القصيدة الفريدة أنشأها القاضي الأفضل العلامة الأعمل جمال الدين سعد الدين بن الحسين المسوري، متع الله بحياته، يوم قدومه إلى الهجرة المقدسة بعد زيارته للأئمة وهي:
عرج كفيت أذا البوائق والمحن
وزر الأئمة من سراة بني الحسن
وإذا وقفت على قبورهم فقل
مني السلام عليكم ما المزن شن
والثم ضريحا ضم علما واسعا
وفضائلا جمت وإحسانا ومن
وفواضلا ماشأنها عيب سوى
أن الفضائل أسديت من غير من
ومكارما هملت سحائبها على
من لو أشاء لقلت ألفا من ومن
هذا ضريح ابن المؤيد فاعلمن
وحفيده عز الهدى نجل الحسن
القائم الهادي الذي بعلومه
ملأ المشارق والمغارب واليمن
وأقام للدين الحنيف قناته
حقا وأظهر سره حتى علن
وبسيفه قد مات كل معاند
وبعلمه أحيى الفرائض والسنن
وبرأيه خفقت جيوش لوائه
وبعزمه رجفت قلوب ذوي الإحن
حتى استفاد مواليا ومعاديا ما بين طيبتها إلى كنفي عدن
Bogga 28