. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وَقَالَ عتبَةُ بن الوَعْلِ التَّغْلِبِيُّ فِي كَعْبِ بنِ جُعَيْلٍ (١):
وَسُمِّيْتَ كَعْبًا بِشَرِّ العِظَامِ ... وَكَانَ أَبُوْكَ يُسمَّى الجعَل
وَإِنَّ مَكَانَكَ مِنْ وَائِلٍ ... مَكَانَ القرَادِ مِن أَسْتِ الجمَل
وَقَالَ بَعْضُ بَنِي عِجلٍ (٢):
فَأُقسم أنّهُ قد حلَّ مِنهَا ... مَحَلّ السَّيفِ من قَعْرِ القِرابِ
وَقَالَ أَلَا سَلْعُ بنُ قَصَّافٍ الطُّهَوِيُّ (٣):
تَكُوْنُ إِذَا دَارَتْ عَلَيْهِمْ عَظِيْمَةً ... وَفِي أَيِّ يَوْمٍ لَا تنُوْبُ العَظَائِمُ
مَكَانَ القدَامَى فِي الجّنَاحِ وَإِنَّمَا ... تَطِيْرُ بِظُهْرَانِ الجّنَاحِ القَوَادِمُ
وَكَقَوْلِ أَبي صَمْعَاءَ مُسَاوِر بن هِنْدٍ (٤):
إِنِّي أَنَا اللَّيْثُ يَحْمِي عَنْ فَرِيْسَتِهِ ... وَقَدْ يحكّ بِقَرْنَيْهِ أُسْتَهُ الوَعْلُ
وَقَالَ الأَعْشَى (٥):
كَنَاطِحٍ صخْرَةً يَوْمًا لِيَفْلِقهَا ... فَلَمْ يَضِرهَا وَأَوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
* * *
أَخْبَرَ عَلِيّ بن غَسَّانَ عَنِ الفَضْلِ ابْنُ الحَبَابِ عَنْ ابنِ سَلَامٍ عَنْ حَاجِبِ بن يَزِيْدَ بن شَيْبَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ بن زَرَارَةَ قَالَ: قَالَ جَرِيْرٌ بِالكُوْفَةِ:
لَقَدْ قَادَنِي مِنْ حُبِّ مَاوِيَةَ الهَوَى ... وَمَا كُنْتُ أَلْقَى لِلْحَبِيْبَةِ أَقْوَدَا
(١) المؤتلف والمختلف ص ٨٤.
(٢) حلية المحاضرة ٢/ ٩٥.
(٣) حلية المحاضرة ٢/ ٩٦.
(٤) حلية المحاضرة ٢/ ٩٦.
(٥) ديوانه ص ٢٨٦.