وَكَانَ درس بِجَامِع الخطيري وخطب وَأعَاد بعدة مدارس مَاتَ يَوْم السبت عَاشر صفر سنة ٧٥٧ وأرخه السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات الصُّغْرَى سنة ثَمَان فَوَهم وَكَذَا من تبعه فِي ذَلِك
٥٧٨ - أَحْمد بن عمر بن أَحْمد بن عمر الخليلي شهَاب الدّين خطيب القلعة بحلب سمع على سنقر مشيخته وصحيح البُخَارِيّ بفوت وَعَلِيهِ وعَلى بيبرس جُزْء البانياسي وَمَات عمر سنة ٦٩٦ وَله خمس وَسِتُّونَ
٥٧٩ - أَحْمد بن عمر بن زُهَيْر بن حُسَيْن بن زُهَيْر بن عصة الزرعي الشَّاهِد كَانَ لَهُ نظم وفضائل مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ٧٣٢
٥٨٠ - أَحْمد بن عمر بن عبد الله بن عمر بن عوض الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ تَقِيّ الدّين القَاضِي ولي أَبوهُ قَضَاء الْحَنَابِلَة بالديار المصرية فِي سنة ٦٩٩ إِلَى أَن مَاتَ فِي سنة ٧١١ وَكَانَ السُّلْطَان لما عَاد من الكرك عَزله كَمَا عزل غَيره فاستمر معزولًا ثمَّ أُعِيد بعد ذَلِك وَولي الْقَضَاء مَسْعُود الْحَارِثِيّ ثمَّ اسْتَقر أَحْمد هَذَا بعد مَسْعُود فِي ربيع الأول سنة ٧١٢ وَاسْتمرّ إِلَى سنة ٧٣٨ فصرف عَن الْقَضَاء وَاسْتقر بعده القَاضِي موفق الدّين عبد الله بِسَبَب قيام النَّاس عَلَيْهِ لما تعاطاه وَلَده من بيع الْأَوْقَاف والارتشاء فَبلغ السُّلْطَان سوء سيرته وَسُوء سيرة عبد الله بن الْجلَال الْقزْوِينِي فعزل الشَّيْخَيْنِ من أجل ولدهما وَكَانَ أعظم القائمين فِي ذَلِك الْأَمِير جنكلي بن البابا