351

Durar Faraid

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

Tifaftire

الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات

Daabacaha

دار ابن حزم

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Gobollada
Lubnaan
Boqortooyooyin
Cismaaniyiinta
- وَفِيْهِ (١): [المتقارب]
لَقَدْ قَدَّ مِنْ قَدِّهِ صَعْدَةً ... وَأَشْهَرَ مِنْ لَحْظِهِ صَارِمًا
وَأَقْبَلَ يَسْعَى، وَلَوْ جَلْمَدٌ ... رَأَى حُسْنَ بَهْجَتِهِ صَارَ مَا (٢)
- وَقَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ أيضًا: [دَوْبيت] (٣)
/إِنْ كُنْتَ تُرِيْدُ فِي الْهَوَى تَجْرِيْبِيْ ... فَأْمُرْ لِخُيُوْلِ سَلْوَتِيْ تَجْرِيْ بِيْ
أَوْ كُنْتَ تُرِيْدُ بِالْجَوَى تَهْذِيْبِيْ ... فَاقْطَعْ بِرِضَاكَ أَلْسُنًا تَهْذِيْ بِيْ (٤)
· وَلَهُ أَيْضًا: [دوبيت]
يَا حَادِيَ الْعِيْسِ نَحْوَ سِرْبِيَ سِرْ بِيْ ... قَدْ زَادَ (٥) مِنَ الْفِرَاق عُجْبِيْ عُجْ بِيْ
بِاللهِ وَإِنْ أَتَيْتَ صَحْبِيَ صِحْ بِيْ ... يَا صَاحِ وَإِنْ قَضَيْتُ نَحْبِيْ نُحْ بِيْ؟ (٦)
الْجِنَاسُ السَّادِسُ (الْمَرْفُوّ) (٧):
وَهُوَ أَنْ تَتَّفِقَ حُرُوْفُ الْكَلِمَتَيْنِ، وَحَرَكَاتُهُمَا؛ إِلَّا أَنَّ الْوَاحِدةَ تَامَّةٌ،

(١) ر: كقول البحتريّ. وليس في ديوانه.
(٢) لمّا أقف عليه. الصَّعْدةُ القناة التي تنبت مستقيمةً، والصَّعْدَةُ من النِّساء المستقيمةُ القامة؛ كأَنها صَعْدَةُ قَناةٍ. والمتجانسان هنا لم يتّفقا في الحركة كما نصَّ في التّعريف.
(٣) الدَّوبيت من الفنون الشِّعرية المعرَّبة الخارجة على وزنِ أو تركيبِ البحورِ السِّتَّةَ عشر، ووزنُ هذا الفنِّ نُقِلَ من الفارسيّة إلى العربيّة، وتفعيلاتُه: (فعْلن) بسكون العين، و(متَفاعلن) بتحريك التّاء، و(فعولن فعلن) بتحريك العين. انظر: ميزان الذهب ص ١٤٠.
(٤) الثّاني بلا نسبة في القول البديع ص ٦٣. والبيتان في ورقة ٣ من نسخة (ر) هكذا:
إِنْ كُنْتَ تُرِيْدُ بِالْجَفَا تَهْذِيْبِيْ ... فَاقْطَعْ بِرِضَاكَ أَلْسُنًا تَهْذِيْ بِيْ
أَوْ كُنْتَ تُرِيْدُ فِي الْهَوَى تَجْرِيْبِيْ ... أَمُرْ لِخُيُوْلِ سَلْوَتِيْ تَجْرِيْ بِيْ
(٥) ر: زال، ورقة ٣.
(٦) بلا نسبة في جنى الجناس ص ١٤٩. علمًا أنَّ المتجانساتِ في البيت الثّاني اختلفت حركةُ فائِها؛ (صَحبي - صِح بي)، وكذا (نَحبي - نُح بي).
(٧) هو واحدٌ من أنواع الجناس المركَّب. انظر: معجم المصطلحات البلاغيّة وتطوّرها ص ٢٨٢.

1 / 385