============================================================

تجري من تحتها الأنهار، وتورف عليها ظلال يانع الأشجار، بين أتراب حسان، ذات خسن وإحسان، وثياب ذات ألوان، قد انتصب لإقراء القرآن، وتبيل لعبادة الرحمن، والژهد فيما هو فان وقد عرضت عليه الأموال مرارا فأباها، وجذبته حبائل الدنيا الغرارة فأعرض عنها وما أتاها، حتى أتاه اليقين، ورفع الله روحه في عليين.

230 - أحمد بن عخلان بن رميثة بن آبي نمي محمد بن آبي سعد حسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن فطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن حسن بن شليمان بن علي بن عبدالله بن محمد بن موسى بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الأمير شهاب الدين أبو شليمان الحسني المكي، أمير مكة، ورئيس الحجاز(1).

اعلم أن موسى الجون بن عبدالله بن الحسن كان له من الولد عبدالله أبو الكرام، فولد سليمان وزيدا وأحمد.

فأما زيد فولده بالصفراء بنهر الحسنية، وأما أحمد فولده بالدهناء، وأما سليمان فمن ولده مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن حسن بن سليمان، وكان لمطاعي: إدريس وتعلث، فالثعالبة شعث بالحجاز، وكان لإدريس ولدان: قتادة النابغة وصرخة.

فأما صرخة فولده بينبع يعرفون بالشكرة.

وأما قتادة النابغة، وكان يكنى أبا عزيز، وكان من ولده: علي الأكبر وحسن، فمن ولد حسن إدريس، وأحمد، ومحمد، وجماز، وامارة ينبيع في آعقابهم..

وأما أبو عزيز قتادة النابغة فمن ولده بنو أبي نمي أمراء مكة .

وكان بنو حسن بن الحسن كلهم مقيمين بنهر العلقمية من ينبع، (1) ترجمته في: العقد الثمين 87/3، والدرر الكامنة 214/1، وانباء الغمر 227/2، والمنهل الصافي 369/1، والنجوم الزاهرة 308/11، ونزهة النفوس 146/1، والدليل الشافي 59/1، ووجيز الكلام 280/1.

319

Bogga 319