Duruur Al-cuquud Al-fariidada Ee Tarjumaadka Dadka Aan Muhiimka Ahayn
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
Noocyada
============================================================
وجمع العساكر وسار إلى توريز فملكها وقبض على أخيه خسين، وقد اختفى، وقتله، وذلك في صفر سنة أربع وثمانين. فثار الأمير عادل متولي السلطانية، وأقام أبا يزيد بن أويس وسار به إلى شجاع بن المظفر اليزدي صاحب فارس مشتضرخا به على أحمد، فأمده بعشكر وسار به فخرج إليه أحمد واتفقوا على أن يلي أبو يزيد الشلطانية ويخرج الأمير عادل فيقيم عند شجاع، فسار كل إلى ما غين له؛ ثم تنكر أحمد على آخيه أبي يزيد وسار إليه وقبض عليه وكخله، فمات بعد ذلك ببغداد؛ وقبض آحمد على أمراء الدؤلة وقتلهم، وأقام أولادهم في رتبهم، فتفرت منه قلوب الآمراء ببغداد، وأقاموا الشيخ علي شاه زاده بن أويس واستذعوا الأمير قرا محمد بن بيرم خواجا صاحب الموصل، وكانت ابنته تحت أحمد، فلم يجبهم وصار إلى أحمد وخرجوا من بغداد في جمع كبير حتى قاربوا توريز، فسار آحمد منها إلي أردبيل، فتقدم الأمير خضر شاه ابن سليمان شاه الأبيلاتي وهو أكبر الأمراء في طائفة من العسكر، فلقيه قرا محمد وهزمه، فانهزم بهزيمته جميع البغاددة، وأصيب الشيخ علي شاه زاده بسهم، فحمل إلى آخيه أحمد وبه رمق فمات، وأسر فيرعلي بادك وقتل.
وعاد آحمد إلى توريز وقد استبد بالسلطنة، فنهض إليه عادل من الشلطانية فهزمه أحمد؛ وثار ببغداد خواجا عبدالملك طاعة لأحمد، ودعا عادل في الشلطانية لأبي يزيد بن أويس، وبعث أميرا إلى بغداد يقال له ترسن فمكنه عبذالملك منها، فلما دخل قتل عبدالملك واضطربت بغداد شهرا، فسار أحمد من توريز، فخرج إليه ترسن وقاتله، فانهزم وقبض عليه فقتل، ثم قتل عادل بعد ذلك: ال واستوسق لأحمد ملك بغداد وتوريز وتستر والشلطانية، وصار ملك العراقين إلى أن انتقض عليه أمراؤه في سنة ست وثمانين، وفر بعضهم إلى تيمور كوركان وحثه على أخذ توريز، فبعث معه عشكرا، ففر منها آحمد إلى بغداد، ورجع تمر من خراسان إلى بلاده. ثم عاد في سنة سبع وثمانين ونزل آصفهان، وبعث عسكرا إلى توريز فاستباحها وخربها 234
Bogga 234